Welcome to Saidnaya.com   

English

Main Menu

Home

Saidnaya Slideshow

Saidnaya Reunion 2010 in Chicago Slideshow

Saidnaya Gathering 2009 in Parkersburg, WV

Saidnaya Reunion 2008 in Indianapolis

Saidnaya Gathering 2007 In Toronto

Saidnaya Reunion 2004 Slideshow

Saidnaya Gathering 2003 Slideshow

Saidnaya Reunion 2002 Slideshow

Syrian Dabke Clips دبكه سورية

 



 

دير سيدة صيدنايا المقدس البطريركي

في سوريا

يقع دير سيدة صيدنايا في جبال القلمون على بعد 20 ميل ( 32 كم) شمال مدينة دمشق في سوريا .كانت مدينة صيدنايا في الماضي مركز البطريركية الأنطاكية. كما أن لصيدنايا صلات عميقة القِدم مع الكتاب المقدس. عدد كبير من الباحثين يعتبرأن لصيدنايا المكانة الثانية من حيث الأهمية الدينية بعد القدس. حيث يأتي الحجاج من مختلف أنحاء المعمورة الى دير سيدة صيدنايا ساعين الى تجديد ايمانهم وأيضا بغية الشفاء من أمراضهم. صيدنايا معروفة أيضا باخلاصها للمسيحية

Saidnaya Convent


saidnaya

 

 

 

 





وصف الدير

يشمخ الدير فوق مدينة صيدنايا مثل قلعة حصينة. الدير مُهدى الى كاملة القداسة السيدة العذراء ولا يسمح لأحد أن يدخل الى الكنيسة الصغيرة (المزار) دون خلع الحذاء نظرا لقداسة المكان. الجدران داخل المزارمغطاة بالايقونات التي تبجل كاملة القداسة السيدة العذراء. وهناك أيقونة خاصة في المزار يعتقد البعض أنها احدى أربع ايقونات رُسمت بيد القديس لوقا الانجيلي. تدعى هذه الايقونة "الشاهوره" أو "الشاغوره" ومعنى هذه الكلمة هو "السامية، المبجلة، اوالشهيرة". هذه الكلمة مأخوذة من الكلمة العربية "شهيرة"  أو "المشهوره".  كذلك يوجد في الدير الكثير من الأيقونات القيمة للسيدة العذراء والقديسيين والتي تعود الى القرن الخامس، السادس، والسابع. هناك حوالي الخمسين راهبة في الدير ويتولى رئاسة الدير"الريسه". يمتلك الدير بعض العقارات غيرالمخصصة للبيع في كل من سوريا و لبنان. ويزورالدير سنوياً آللاف الحجاج  من كل أصقاع المعمورة سنوياً، وخصوصاً في عيد ميلاد  كاملة القداسة السيدة العذراء الواقع في الثامن من ايلول (سبتمبر). يوجد في مكتبة الدير مئات المخطوطات القيمة. ويمكن توثيق أن الدير كان قد بني في عام 547 للميلاد.

 saidnaya

.


 





قصة بناء الدير

لقد قيل أن الأمبرطور البيزنطي جوستانيوس الأول عند عبوره لسوريا مع جيشه لربما كان متجهاً عندئذ الى الأراضي المقدسة، أو لربما كان متجهاً لمحاربة الفرس. كان قد وصل الى الصحراء وهناك عسكر الجيش. بعد فترة قليلة عطش أفراد الجيش بسبب عدم توفر المياه.  أصاب اليأس الجميع وعندها لمح الأمبرطورغزالة جميلة على مسافة بعيدة. بدأ الأمبرطور يطارد الغزالة بعناد محاولاً أصطيادها. بعد أن تعبت الغزالة توجهت نحو تلةٍ وعرة وهناك توجهت نحو نبع ماء عذب متوخيةً أن لاتكون في مرمى سهام الأمبرطور. وفجاءةً  تحولت الغزالة الى أيقونة كاملة القداسة السيدة العذراء. وكان نورها ساطعاً. يداً بيضاء ظهرت من الأيقونة و سُمع صوت يقول" لا لن تقتلني يا جوستانيوس. لكنك ستبني لي ديراً فوق هذه التلة. بعدئذ اختفى الضوء السماوي واختفى الشكل العجائبي. اخبر جوستانيوس ما حدث معه الى معاونيه بعد عودته الى المعسكر. وأصدر أوامره اليهم بالشروع بوضع التصاميم الهندسية لبناء الدير. بعد مرور وقت لابأس به لم يستطع  المهندسين المعماريين ان يجدوا حلولا لبعض المشاكل الهندسية المتعلقة بالبناء. مرة اخرى  ظهرت السيدة العذراء –الغزالة- الى جوستانيوس في الحلم و أوحت له تصميما رائعاً للديروالذي ستكون حاميةً له. لقد قيل أن ذاك البناء ما زال قائماً منذ تلك الحقبةالتاريخية.اكتسب ا لدير شهرة واسعة بعد بناءه بفترة وجيزة. وكما ذكرنا فهويحتل المكانة الثانية بعد القدس كونه مكان يحج اليه الناس. الكثير من الراهبات من سوريا يأتون اليه. الأيقونة المقدسة  "الشاغوره" ظهرت مجدداً بعد مرور سنين طويلة على بناء الدير.  

أيقونة السيدة العذراء

في أواخر القرن الثامن كانت الراهبه الموقرة مارينا رئيسة للدير. كانت مارينا معروفة   بتقواها وقدسية حياتها. حدث أن الراهب الناسك تيودور، وهو مصري من أصل يوناني، توقف عند الدير وهو في طريقه إلى الأراضي المقدسة. و عندما كان يغادر، طلبت منه رئيسة الدير مارينا أن يشتري من القدس أيقونة ثمينة وجميلة للسيدة العذراء. بينما في القدس، نسي تيودور تماماً المهمة الموكلة إليه ، وبدأ رحلة عودته. لم يبعد كثيراً عن المدينة، اذ تم ايقافه من ِقبل صوت غير مألوف : "هل  نسيت شيئاً في القدس؟ ماذا فعلت بشأن المهمة التي أوكلتها بك رئيسة الدير مارينا؟ " عاد الراهب تيودور تواً إلى القدس و وجد أيقونة الثيوتوكوس. دُهش الراهب تيودور خلال رحلة العودة الى الدير من المعجزات التي حدثت عن طريق الأيقونة. حيث تعرض هو ورفاقه في القافلة لكمين من  ِقبل قطاع الطرق ، ومن ثم تعرضوا لهجوم من ِقبل الحيوانات البرية. في خضم هذه الأخطار، كان الناسك الراهب تيودور يستجدي السيدة العذراء، ويتمسك بأيقونتها. بواسطة السيدة العذراء تم حمايتهم من كل خطر.

عندما وصل تيودور بالقرب من الدير، بدأ يفكر بالحفاظ على الأيقونة لنفسه، و قرر تجاوز صيدنايا والأبحارعائداً الى مصر. و لكنه لم يتمكن من الأبحار، حيث نشأت عاصفة شديدة، وبدى أنه من المحتم أن تغرق سفينته. و كان أن صحا ضميره. سرعان ما غادر السفينة ، وعاد بطريقه الى صيدنايا. و بعد أن أمضى أربعة أيام في الدير، صارعنده مرة أخرى رغبة شديدة بالحفاظ على الأيقونة لنفسه. اعتذر لالراهبه الرئيسه ، وتظاهر بأنه لم يتمكن من شراء الأيقونة، ومن ثم قرر مغادرة الدير سراً. في صباح اليوم التالي ، بينما كان على وشك أن يبدأ رحلة العودة الى بلده،اقترب من بوابة الدير،و لكنه قد دُهش لوجود ثمة قوة خفية تمنعه من مغادرة الدير. وكأن جداراً حجرياً قد نصب على باب الدير. بعد محاولات كثيرة غير مجدية ، اضطر لتسليم الأيقونة لالراهبه الرئيسه، معترفاً باعتزامه الحفاظ على الأيقونة لنفسه. بدموع الامتنان مجدت الراهبه الرئيسه مارينا الرب المسيح وأمه النقيه السيدة العذراء. منذ ذلك اليوم ظلت الأيقونة المقدسة في الدير.
 

 
Saidnaya TV